أحمد خليل خير الله يكتب :
عوائق الانطلاق
العوائق الثمانية ..
أركان التحديات ..
وأصول المشكلات ..
لا يخلو منها إنسان كائنا من كان ..
لن أطيل في ذكرها فهي معروفة لي ولك ..
فكم دارت بيننا وبينها معارك ،
والحرب بيننا وبينها سجال ،
ولكن بإذن الله بعد هذه الكلمات ..
نغزوها ولا تغزونا !
العوائق هي:
هم ،، مستقبلي ،، حديث نفس وخوف من القادم.
حزن ،، ماضي ،، حديث نفس وحزن على ما مضى وفات.
وعجز ،، وهو عدم القدرة ،، حيث العوائق التي هي خارج السيطرة.
وكسل ،، وهو عدم الإرادة ،، حيث العوائق الداخلية التي هي داخل السيطرة.
وجبن ،، حيث اختفاء شجاعة الإقدام والإصلاح.
بخل ،، حيث غياب العطاء والبذل وكل ما لا تعطيه تفقده.
وغلبة دين ،، حين تُلصِق بأهدافك ما يكبلها وتكون جزءا من أهداف الآخرين.
وقهر الرجال ،، حين تقهر بغير إرادتك ولا اختيارك ،، ففي ضلع الدين كما يقول ابن القيم رحمه الله: ( كان اختيارك وأما في قهر الرجال فبغير اختيارك ) ،، حاجة كدة شبه المجلس العسكري ،، الحمد لله الذي عافانا ..!!
عوائق ثمانيةً
تعكر على العبد صفو حياته وتؤخره في سيره وانطلاقه ..
لذا كان هذا الدعاء النبوي بمثابة مواجهة يومية مسلحة بالدعاء ..
عن أَنَسِ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا مَا يَدْعُو بِهَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ :
«اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ ».
أخرجه البخاريُّ في مواضع منها: (6363)، وغيرُه.
و في حديث أخرجه أبو داود في سننه عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم علم رجلا من الأنصار دعاءًا يزيل الهم ويقضي به الدين، قال له: ( قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ) - وقد ضعف الشيخ الألباني هذا الحديث الأخير -.
مشكلات حياتك ،،، تنتهي بدعاء بإذن الله ..
آلامك وأحزانك وخوفك وذُلك وجبنك وبخلك ،، يُقضى عليه بدعاء بإذن الله ..
لا تكتفي بتكراره في كل صباح ومساء ولكن علمه لغيرك من من يعانون من نفس الداء ،، داء العوائق المُكبلة ..
وكلنا هذا الرجل ..
أنادي :
يااا أبطال النون !
يا رجال الإيمان والعمران وأخلاق القرآن !
يا عباد الرحمن !
أحدث نفسي وأحدث كل بطل منكم وأدعو الله أن أكون منكم !
خذها ولكن بقوة ..!!
" لا يمنعك ألم التقصير ..
من الحماس إلى الإصلاح والتغيير ..
نعم مقصر ،،،، ولكن ما المانع أن تكون مشمر ..
فبين التقصير والتشمير يصنع أبطال التغيير ..
أبطال النون !
«اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ »
انطلق ..
بسم الله !!
[الفتح 12-10-2012 عدد (49)]
لا يخلو منها إنسان كائنا من كان ..
لن أطيل في ذكرها فهي معروفة لي ولك ..
فكم دارت بيننا وبينها معارك ،
والحرب بيننا وبينها سجال ،
ولكن بإذن الله بعد هذه الكلمات ..
نغزوها ولا تغزونا !
العوائق هي:
هم ،، مستقبلي ،، حديث نفس وخوف من القادم.
حزن ،، ماضي ،، حديث نفس وحزن على ما مضى وفات.
وعجز ،، وهو عدم القدرة ،، حيث العوائق التي هي خارج السيطرة.
وكسل ،، وهو عدم الإرادة ،، حيث العوائق الداخلية التي هي داخل السيطرة.
وجبن ،، حيث اختفاء شجاعة الإقدام والإصلاح.
بخل ،، حيث غياب العطاء والبذل وكل ما لا تعطيه تفقده.
وغلبة دين ،، حين تُلصِق بأهدافك ما يكبلها وتكون جزءا من أهداف الآخرين.
وقهر الرجال ،، حين تقهر بغير إرادتك ولا اختيارك ،، ففي ضلع الدين كما يقول ابن القيم رحمه الله: ( كان اختيارك وأما في قهر الرجال فبغير اختيارك ) ،، حاجة كدة شبه المجلس العسكري ،، الحمد لله الذي عافانا ..!!
عوائق ثمانيةً
تعكر على العبد صفو حياته وتؤخره في سيره وانطلاقه ..
لذا كان هذا الدعاء النبوي بمثابة مواجهة يومية مسلحة بالدعاء ..
عن أَنَسِ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا مَا يَدْعُو بِهَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ :
«اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ ».
أخرجه البخاريُّ في مواضع منها: (6363)، وغيرُه.
و في حديث أخرجه أبو داود في سننه عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم علم رجلا من الأنصار دعاءًا يزيل الهم ويقضي به الدين، قال له: ( قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ) - وقد ضعف الشيخ الألباني هذا الحديث الأخير -.
مشكلات حياتك ،،، تنتهي بدعاء بإذن الله ..
آلامك وأحزانك وخوفك وذُلك وجبنك وبخلك ،، يُقضى عليه بدعاء بإذن الله ..
لا تكتفي بتكراره في كل صباح ومساء ولكن علمه لغيرك من من يعانون من نفس الداء ،، داء العوائق المُكبلة ..
وكلنا هذا الرجل ..
أنادي :
يااا أبطال النون !
يا رجال الإيمان والعمران وأخلاق القرآن !
يا عباد الرحمن !
أحدث نفسي وأحدث كل بطل منكم وأدعو الله أن أكون منكم !
خذها ولكن بقوة ..!!
" لا يمنعك ألم التقصير ..
من الحماس إلى الإصلاح والتغيير ..
نعم مقصر ،،،، ولكن ما المانع أن تكون مشمر ..
فبين التقصير والتشمير يصنع أبطال التغيير ..
أبطال النون !
«اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ »
انطلق ..
بسم الله !!
[الفتح 12-10-2012 عدد (49)]

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق